كيف بدأ الأمر: قصة رحلة مايندفيلد داخل السعودية
تبدأ قصة رحلة مايندفيلد في المملكة العربية السعودية في وقت كان فيه العالم يبحر باتجاه الإمارات، إلا أن مايندفيلد أخذت القرار بالسباحة إلى ضفة مغايرة لتصل إلى المملكة العربية السعودية، أرض الفرص الرقمية. كوننا من أوائل الوكالات الرقمية التي انضمت إلى السوق السعودي، فقد تمكنا من وضع أساس قوي وبناء تواجد فعلي جعلنا في طليعة الساحة الرقمية.
تكشف المقابلة مع مجلة عرب آد عن مسار مايندفيلد في التسويق الرقمي، والتي تستعرض فيها رحلتها الناجحة على الأراضي السعودية، وكيف كانت العقبات، التحديات، وما وراء الكواليس. تنغمس مديرة الأعمال، ليال خضري، في التزام الوكالة العميق بتقديم خدمات التسويق الرقمي المتكاملة عبر الإنترنت، سواءً كان ذلك إنشاء المحتوى، إدارة وسائل التواصل الاجتماعي، أو تطوير المواقع الإلكترونية، وغير ذلك.
تحدي الإبحار في المدارات الرقمية واختبار تيارات التسويق
تتواجد مايندفيلد الآن في قلب المملكة العربية السعودية وتتنفس هواءها!
بوصفنا كيانًا يتمتع بنشئة لبنانية، أدركنا في وقت مبكر أن مفتاح النجاح يكمن في الاندماج بسلاسة في المجتمع السعودي، مما دفعنا إلى ضبط هويتنا والانغماس في الروح المحلية، وبدون تلك الخطوة، ما كنا لنتميز في تقديم خدمات رقمية شاملة.
علاوة على ذلك، في تلك الفترة، كان التسويق الرقمي وسيلة حديثة نسبيًا؛ لذا كان العثور على المواهب المناسبة ذات الخبرة المناسبة تحديًا في حد ذاته.
كوننا محاطين بمجتمع تختلف ثقافته ولهجاته يحتم علينا فهم هذه العادات والسلوكيات الغنية لتحسين أداء مشاريعنا بمرونة، والقدرة على التكيف لتلبية توقعات عملائنا المتزايدة. ولولا جهدنا المبذول للانسجام مع هذا الوضع، لكنّا فقدنا عنصرًا حيويًا في الحفاظ على تنافسيتنا في سوق يتمتع بالمرونة والتغيرات.
حلم إبداعي هائل لوكالة تسويقية
مع الميزانيات الضخمة تأتي الفرص الكبيرة!
وكما تناقش ليال التحديات في تلبية الطلب المتزايد في السوق المحلي دون المساس بالجودة، يجب أن نتذكر أننا في المقام الأول وقبل أي شيء في مجال يركز على تحقيق تطلعات الناس وتلبية احتياجاتهم.
نحن نهدف إلى استخدام مزيج من المعرفة الرقمية والخبرة العملية، والتي وضعت مايندفيلد على طريق النجاح، ومكنت فرقنا من تحقيق معايير خدمة العملاء العالية وإضافة القيمة المرجوة لخدماتهم.
علاوة على ذلك، خدماتنا الرقمية المتكاملة والمدعومة بالتحليلات تعتمد في الأصل على البيانات، حيث تعزز فهمنا لاحتياجات كل عميل من عملائنا وتدعم جهودنا لإضافة قيمة وتقريب صوتهم، مع تحسين تجاربهم بشكل عام.
الابتكارات في مشهد التسويق الرقمي
في نظرة سريعة إلى مستقبل التسويق الرقمي، أصبح واضحًا أن الابتكار هو حاجة ملحة في عالم يتطور باستمرار.
تركز ليال على نقطة مهمة، وهي كيفية الاستفادة من التكنولوجيا وتحليلات البيانات لتحسين حملات الإعلان وتحقيق نتائج قابلة للقياس، كما تناقش أهمية الاعتماد على أدوات التحليل والبيانات الكبيرة لتحقيق أقصى نتائج، مما يجعل المقارنة بين الحملات الحالية والسابقة أمر يظهر حجم الفارق. يدفع مدى التطور الهائل في التكنولوجيا والتسويق الرقمي الشركات لتحسين الأداء وصياغة خطط عمل مستهدفة وفعالة.
الاتجاهات الرقمية والمزيد
توضح ليال الطلب الكبير على إنتاج المحتوى المخصص “العامودي”، كما تنوّه على متطلبات إنتاجه على الأرض والتكلفة الباهظة المرتبطة به. وفي هذا السياق، يتحدى “مايندفيلد استوديو” شركات الإنتاج التقليدية التي تتطلب ميزانيات كبيرة، مما يفتح في النهاية الباب للعلامات التجارية لتنفيذ محتواها الاجتماعي اليومي باستخدام حلولنا الفعالة من حيث التكلفة.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد مايندفيلد التزامها بتقليل الفجوة بين الطلبات المتزايدة في السوق والموارد المتاحة، مشيرةً إلى أهمية استخدام تحليلات البيانات في التعامل مع تحديات التسويق الرقمي المعقدة ومراقبة المنافسة وسلوك الجمهور، من أجل تحسين عروض العلامة التجارية.
تنبؤات التسويق الرقمي لعام ٢٠٢٤: مايندفيلد ديجيتال مركز يضم الخبراء
في عالم التسويق الرقمي المتطور، أًصبح من الصعب البقاء على قيد الحياة في ظل المنافسة الشرسة أمام الذكاء الاصطناعي. في المقابلة مع Arab Ad، تشارك ليال رؤى حول مغامرات مايندفيلد الرائدة في بناء أقسام داخلية متخصصة في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مع تنويع نطاق الخدمات لتلبية طموحات العملاء واسترضائهم في تشكيل المستقبل.
ختمت ليال المقابلة بتصورها لمايندفيلد كمحرك للإبداع يسعى للمساهمة في تحول الاقتصاد الرقمي السعودي، وكسب الاعتراف بأنه مركز للخبرات الرقمية ورائد في النظام الرقمي.
بإمكانك الاطلاع على الحوار كاملًا من هنا
