بات العالم اليوم سريع التغير، وأصبحت منصات التواصل الاجتماعي تعمل بشكل مستمر على تطوير وتحسين تجربة مستخدميها، مما يجعل مواكبة كل ما هو جديد أمرًا مربكًا قليلًا.
قمنا هنا بتجميع أهم 5 ترندات ستؤثر بقوة على منصات التواصل الاجتماعي في عام 2023. لنلقي نظرة عليها!
الترند الأول: الذكاء الاصطناعي يتسلل إلى قائمة أخبارنا
سيبدأ المزيد من محتوى الصفحات والأشخاص الذين لا تتابعهم في الظهور على لائحة يوميات الفيسبوك وإنستغرام. وبالنسبة للعلامات التجارية التي تهدف إلى كسب المزيد من المتابعين، فتلك هي فرصتهم لإنشاء وتقديم أفضل محتوى لديهم.
الترند الثاني: “بي ريل” قادمة وبقوة
يبرهن إقبال مستخدمي منصات التواصل الشديد على منصة “بي ريل”، رغبتهم بعيش اللحظات الواقعية دون مؤثرات. هذا الأمر هو ما دفع منصات مثل تيك توك وإنستغرام لإضافة خاصية “الكاميرا المزدوجة” لمستخدميها.
الترند الثالث: السيو يحل مكان الهاشتاغات
يستخدم الأشخاص من كل فئة عمرية وسائل التواصل للبحث عن العلامات التجارية المفضلة. ووفقًا للإحصائيات، فإن استخدام العناوين المتضمنة للكلمات المفتاحية بدلًا من الهاشتاغات يزيد من نسبة الوصول 30%.
الترند الرابع: محتوى المؤثرين يتفوق على المحتوى المنتج من قبل المستخدمين
بينما ينشط صناع المحتوى والعلامات التجارية في مجال تقديم محتوى الفيديوهات القصيرة، تسعى الشركات للحصول على المساعدة من منشئي المحتوى للوصول إلى جمهورهم المثالي.
ومع تزايد شعبية تيك توك وإنستغرام ريلز، بات إنشاء المحتوى يتطلب مجموعة من المهارات، بدءًا من البراعة التقنية، وصولاً إلى الترفيه والكاريزما أثناء الظهور.
الترند الخامس: التيك توك يغزو العالم
أصبحت واحدة من تفضيلات منشئي المحتوى والعلامات التجارية هي مقاطع الفيديو القصيرة. فـ تيك توك لم يكتف بإلهام إنستغرام ويوتيوب لإنشاء إنستغرام ريلز ويوتيوب شورت فحسب، بل يقوم بشكل دوري بإطلاق التحديثات والمميزات، التي من شأنها دعم نمو أي عمل تجاري.
كذلك، يعد تحول إدارة تويتر هو الآخر مؤشرًا لعدم وجود صورة واضحة الملامح تعكس إلى أي مدى ستطور منصات التواصل في المستقبل. لذلك، علينا كمسوقين التركيز على بناء علاقة قوية مع جمهورنا، وإنشاء تجارب قيمة من خلال فهم أساليب التواصل الحديثة، واستكشاف المميزات التي من شأنها مساعدتنا على الوصول لهم.
إن إنشاء محتوى قيّم يقود بالتأكيد اكتشاف كل خبايا منصات التواصل الاجتماعي، إلّا أن هذا الأمر وحده لا يكفي. يجب علينا دائمًا التفكير في المستقبل ومواكبة أحدث الاتجاهات والمتغيرات كجزء من خطط النمو في عام 2023!
والآن أخبرنا.. ما هو الترند الذي ستجربه في 2023؟
